النكرة والمعرفة
هذا الانقسام مختص بالاسم، وتنكيره هو الأصل، ولهذا بدأ به.
(نكرة قابل "أل" مؤثرا ... أو واقع موقع ما قد ذكرا)
جعل النكرة نوعين: أحدهما: ما يقبل الألف واللام متأثرا بها، كـ"رجل" و"كتاب"، فخرج عن ذلك ما لا يقل "أل" كالمعارف كلها، وما يقبلها لكن لا تؤثر فيه تعريفا، كـ"فضل" و "حارث" ونحوهما.
والثاني من نوعي النكرة: ما وقع موقع ما يقبل "أل" المؤثرة للتعريف، نحو: "ذو مال" فإنه واقع موقع "صاحب"، ومررت بمن معجب لك، فإنه واقع موقع "إنسان" ورأيت ما معجبا لك، فإنه واقع موقع "شيء" [وكل من الثلاثة تقبل "أل" مؤثرة].
وغيره معرفة كـ"ـهم"و " "ذى " ... و" هند " وابني " و" الغلام " و" الذي "
إذا عرف ضابط النكرة, فغيرها المعرفة, وهي مالا يقبل " أل " مؤثرة,
ولا يقع موقع ما يقبلها, ثم أشار إلى أقسام المعارف الستة وهي: المضمر
كـ"هم"و "أنت " واسم الإشارة كـ"ذى " و"ذا " والعلم كـ"هند" و" زيد "
ومادخلت عليه أداة التعريف كـ"الغلام " و" الدار " والموصول كـ"الذى "
و" التى " وما أضيف ألى واحد من هذه كـ"ابني " و" غلام زيد " ومنها قسم سابع
وهو " المنادى المقصود " نحو: "يارجل ".