كم عظماء من الرجال زالت عظمتهم,أو قلت قيمتهم بمرورالزمن عليهم,وتنبه الناس إليهم ,ولكن سيدنا محمدا ظلت قيمته قيمته,وعظمته عظمته,رغم استهتار الأعداء على مختلف العصور وتغير الموازين,بل إن الزمن ليزيد عظمته وضوحا,والموازين الأخلاقية الجديدة تزيد مكانته رفعة,وكم حاول خصومه في مختلف العصور أن ينتقصوا من قدره بشتى الأساليب ومختلف الأكاذيب فنالوا من أنفسهم ولم ينالوا منه,وحرموا لذة الحق.