يستأنف الدوري البرتغالي نشاطه بعد غد الأربعاء وسط ظروف غير اعتيادية بعد التوقف بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد لكن بشعور مألوف مع استمرار المنافسة على اللقب بين فريقين.
ومع وجوب إقامة المباريات من دون جماهير، تظل المنافسة ثابتة بين الغريمين بورتو وبنفيكا إذ يحتكر الثنائي اللقب منذ 2002.
ويتقدم بورتو بنقطة واحدة على بنفيكا حامل اللقب بينما يبتعد براجا صاحب المركز الثالث بفارق 14 نقطة مع تبقي 10 جولات بالموسم.
اختبار صعب
وتعود المنافسات يوم الأربعاء حين يلتقي بورتيمونينزي مع ضيفه جيل فيسنتي قبل أن يحل بورتو ضيفا على فاماليكاو الصاعد للأضواء بينما يلعب بنفيكا ضد ضيفه تونديلا يوم الخميس.
ومن المتوقع انتهاء الدوري يوم 26 يوليو/ تموز.
ورغم أن قواعد الحكومة تحظر التجمعات، أعلنت مجموعة من مشجعي بورتو تحمل اسم "سوبر دراجونز" أنهم سيتبعون الفريق في مباراة الأربعاء.
وقال فرناندو مادوريرا أحد قادة هذه المجموعة لصحيفة ريكورد الرياضية اليومية اليوم الإثنين: "إذا احترم الناس التباعد الاجتماعي لا أرى مشكلة في التجمع. المشي ليس ممنوعا في الشارع".
طريق وعر
وبشكل عام لم يكن طريق العودة للمسابقة مفروشا بالورود في ظل المشاحنات بين الأندية.
ورغم توصيات الحكومة والمؤسسات الطبية باستخدام عدد قليل من الملاعب ستلعب كل الفرق الـ 18 باستثناء سانتا كلارا وبليننسيش في ملاعبهم الخاصة بعد خلافات حول أماكن اللعب.
وعجزت الأندية عن الاتفاق على استخدام 5 تبديلات في المباراة رغم أن الجولات الـ 10 ستقام خلال 54 يوما أو الاتفاق على بث المباريات في محطات تليفزيونية مفتوحة بدلا من قنوات خاصة.
ومن أجل بث أكبر عدد من المباريات ستمتد كل جولة لما بين 4 و6 أيام مع وجود يوم للراحة.
وتضغط بعض الأندية الآن للسماح بدخول جماهير إلى الملاعب.
وقال كارلوس بيريرا رئيس ماريتيمو: "يمكننا مشاهدة الكثير من الأشخاص بالفعل في الشواطئ والجبال والمطاعم لذا لا أقبل عدم السماح للناس بدخول الملاعب".
وأضاف: "يمكننا التأكد من التباعد بين المشجعين وتوفير مواد التعقيم والكمامات والقفازات. من هو الفريق الذي يحب اللعب في ستاد فارغ؟".
