وإنما يقال : اختلفت كلمة العلماء ؛ لأن من الاختلاف ما ليس بمذموم ، ألا ترى قول الله تعالى : { وله اختلاف الليل والنهار} . فهذا الضرب من الاختلاف يكون على سنن واحد ، وهو دال على علم فاعله ، والتفاوت : هو الاختلاف الواقع على غير سنن ، وهو دال على جهل فاعله )) انتهى .
التقاليد الإسلامية :
يأتي في حرف العين : العادات والتقاليد الإسلامية .
تقبل الله منا ومنك : ?
في التخاطب بها بعد الصلاة .
ليس لها دليل من سنة ، ولا أثر ، والالتزام بها ترتيب هدي لم يدل عليه الشرع ، فيكون بدعة ، والله أعلم .
وأما بعد الانصراف من العيد ، فقد ذكر ابن رشد في : (( البيان والتحصيل )) : (( أن مالكا – رحمه الله تعالى – سئل : هل يكره للرجل أن يقول لأخيه إذا انصرف من العيد : (( تقبل الله مني ومنك ، وغفر الله لنا ولك )) ويرد عليه أخوه مثل ذلك ، فقال لي : لا نكره مثل ذلك )) انتهى .
التقدمية :
مضى في حرف الألف : أصولي .
تقي :
مضى حكم التسمية به في : تعس الشيطان .
تكنولوجيا :
يأتي في حرف الفاء : الفقه المقارن .
تكلمت بالقرآن : ?
ذكر السكوني في (( لحن العوام )) ( مما يمتنع قولهم : إذا قال : لفظت بالقرآن ؛ لأن اللفظ في اللغة هو الطرح ، والصواب أن يقال : قرأت القرآن ، ولا يقال : لفظت بالقرآن ، ولا : تكلمت بالقرآن ؛ لأن المتكلم بالقرآن هو الله سبحانه ، فلا يصرف عن غير مصارفه ، وهو تعرض لتحريفه عما أنزل فيه ، وهذا محرم بإجماع الأمة ... ) انتهى .
وانظر في حرف اللام : لفظي بالقرآن مخلوق .
تكاليف : ?
(3/31)
استقرأ شيخ الإسلام ابن تيمية ، وتلميذه ابن القيم – رحمهما الله تعالى – أنه لم يأت في الكتاب والسنة ، تسمية أوامر الله ، ونواهيه ، وشرائعه : (( تكليفا )) ، بل سماها : روحا ، ونورا .. وإنما جاء ذلك في جانب النفي {لا يكلف الله نفسا إلا وسعها } الآية ، فهذا الإطلاق إثباتا لا يعرف أيضا في لسان السلف ، وإنما جاء من لدن كثير من المتكلمة والمتفقهة . والله أعلم .
تكذيب ولو كنت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - :
يأتي في حرف اللام بلفظ : لو كنت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - .
التلقين :
في منع إطلاق على الله – تعالى- يأتي في حرف السين : السياسة .
توحد : ?
قال العسكري – رحمه الله تعالى - :
(( الفرق بين قولنا : تفرد وبين قولنا : توحد ، أنه يقال : تفرد بالفضل والنبل ، وتوحد : تخلى )) انتهى .
وبه نعلم ما في دعاء ختم القرآن ، بقول الداعي : (( صدق الله العظيم المتوحد ..... )) .
توكلت عليك يا فلان : ?
في تقرير للشيخ محمد بن إبراهيم – رحمه الله تعالى- قال : ( هذا شرك ... ) ا هـ .