7 فوائد صحية للمكملات الغذائية من زيت السمك

من أهم الفوائد الصحية لزيت السمك أن الأوميجا 3 مفيدة لصحة القلب والأوعية الدموية. فيتميز زيت السمك بالقدرة على تقليل مستويات الدهون الثلاثية، والتي إن وجدت في الدم تتسبب في تصلب الشرايين وتجلط الدم. لكن زيت السمك يساعد على منع ذلك. وقد أظهرت بعض الدراسات أيضًا أن الأحماض الدهنية الموجودة في زيت السمك تعمل كحاجز للوقاية من السكتة القلبية.

الأوميجا 3 هي واحدة من المكونات الأساسية لزيت السمك، والذي قد ثبتت كفاءتها لتقليل مستويات الكوليسترول الضار في الدم. مع التناول المنتظم لزيت السمك، فيساعد ذلك على تحسين مستويات الكوليسترول الجيد HDL، مما يساعد على تقليل مستويات الدهون الثلاثية. جربي تناول كبسولات زيت السمك بدلًا من تناول الأسماك الدهنية كالسلمون أو التونة لبضع مرات خلال الإسبوع.

من أهم الفوائد الصحية الأخرى لزيت السمك هو أنه يساعد في الحفاظ على كتلة العظام. فلديه القدرة على زيادة امتصاص الكالسيوم داخل الجسم، وفي نفس الوقت يقلل من كمية الكالسيوم التي تفقد في البول، مما يؤدي لعظام أقوى. وهو السبب في حرص الكثير من كبار لاسن على تناول كبسولات زيت كبد الحوت.

التناول المنتظم لزيت السمك يساعد على تخفيف ألام الطمث. وقد أكدت دراسة أجريت على 41 امرأة شابة أن النساء ممن اعتادن تناول مكملات زيت السمك لمدة أربعة أشهر، يعانون ألام أقل خلال فترة الطمث مقارنةً بمن لا يتناولونه.

من أهم الفوائد الأساسية لزيت السمك بالنسبة للكبار في السن ممن يعانون من ضعف العظام مع التقدم في العمر هو تخفيف ألام التهابات المفاصل. فتصبح حالة التهابات المفاصل أو الروماتويد أمر شائع خلال التقدم في العمر، وهو أحد أمراض نقص المناعة الذاتية، والتي يصاحبها التهاب مؤلم في المفاصل. وقد أظهرت بعض الأبحاث أن استخدام مكملات زيت السمك قد يساعد على تخفيف ألام المفاصل وتخفيف التصلبات التي تحدث في الصباح.

تساعد الأوميجا 3 الموجودة في زيت السمك على تعزيز وظائف الدماغ. وقد ثبت أيضًا أن تناول زيت السمك يساعد على تنشيط القدرات الذهنية. كما أنه مفيد في للوقاية من الزهايمر وتحسين الذاكرة بشكل كبير.

في دراسة تمت في جامعة هارفارد، ثبت أن الأوميجا 3 تساعد على زيادة مستويات الأديبونيكتين، وهو هرمون يساعد على تنظيم مستويات الجلوكوز في الدم. ومع زيادة مستويات الأديبو*-تم الحذف. كلمة غير محترمة لا يسمح بها في هذا المنتدى-*تين، تقل فرص الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.