كيف أحسن من ذاكرتي
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أتمنى تكونو بخير يا اعضاء و رواد أحلى منتدى
و ان شاء الله أموركم تمام و اهلا بزوارنا الكرام
هاه الموضوع باين من عنوانو كيف تحسن من ذاكرتك
لا يجي كل واحد و يقلي انا عندي ذاكرة قوية :drop:
فالإنسان العادي يستخدم فقط 10 بالمائة من ذاكرته
رح تقولون لي و 90 المئة الباقية لوين راحت رح اقلكم شوي بشوي
ال90 بالمئة ينفقها او تنفقها أنت أيها الإنسان العادي في انتهاك قوانين التذكر الطبيعية
ماهي قوانين التذكر الطبيبعية؟
بإيجاز يوجد الإنطباع التكرار و ترابط الأفكار
القانون الأول أن تحصل على انطباع عميق و سريع و راسخ في الذهن
يجب أن تكرز تفكيرك حتى في أصعب الحالات
مثلا انت تقرأ الكتاب و المطر ينزل او اشخاص يعزفون و او ضوضاء قوية
سرعان ما تنغمس في الكتاب لن تشعر بما حولك من مطر او غير ذلك
فأن 6 دقائق من تركيزك الشديد تسفر عنها نتائج جد عظيمة أكثر من التأمل أياما و شهورا
التركيز على العمل الذي تقوم به هو أحد اسرار قوة الذاكرة :rendeer:
القانون الثاني : التكرار الدقة ثم الدقة ثم الدقة
أعطيكم مثل الشخص العادي قدم إلى ثلاثة من أصدقائك هناك فرصة في ان ينسى اسم أحد منهم
في دقيقتنين أقول لكم لماذا؟
لأنه لم يبد اهتماما كافيا بهم





لهذا يجب ان تسمع الرجل بدقة و ركز عليه أو اطلب منه أن يكرره اسأل عن طريقة كتابته فستعجبه أكيد
و سيسر باهتمامك به
و سأعطيكم أيضا تجربتي او ليست بتجربة فهي من عادتي
مثلا انا لما أقرا ابصوت مرتفع فأن حاستين تلتقطان الفكرة
أولا أرى ما أقرأ و ثانيا أسمعه لذلك يمكنني ان أتذكرما أقرأه بشكل أفضل
و انا أقول لكم مستحيل بعد أن تحفر على شيء تمحوه .
القانون الثالث ترابط الأفكار
إن سر الذاكرة الجيدة هو تكوين عدة أفكار مترابطة و متعاكسة لدى كل حقيقة تريد الحصول عليها
يعني التفكير العميق بالحقيقة و باختصار شخصين لديهما تجربة خارجية ذاتها من يمتلك ذاكرة أفضل
من يفكر أكثر بتجربته و يحيكها ضمن علاقات مترابطة ؟
أعلم انكم لم تفهمو بعد صار الموضوع شبه الفرضية او فلسفة او اكثر هههه
لماذا الأمر كذلك؟
متى حصل هذا؟
أين حدث ذلك؟
كل هاته الأسئلة و إجاباتها متعلقة بأي حقيقة و هاته الحقيقة سوف تحولها إلى علاقة مترابطة
أعطيكم مثال أكثر لتفهمو
مثلا تقابل إنسان مرة او مرتين رغم تذرك لعمله أو اختصاصه إذ أنك نسيت إسمه ؟
فماذا ستفعل ؟؟ كون عبارة عنه تربط اسمه بعمله
التقى 10 رجالا لا يعرف أحدهم الآخر في نادي رياضي أو كوفي و قد طلب من كل واحد
ان ينهض و يقول اسمه و محنته و اختصاص و هكذا أنشئ الترابط
فخلال بضع ثواني او دقائق استطاع كل منهم ان يكرر اسم و مهنة كل واحد منهم و بعد اجتماعات كثيرة
بعدها و تقابلات لم تنسى لا المهن و لا الأسماء . لأنها ربطت مع بعضها البعض
و بالتوفيق و اتمنى عجبكم الموضوع ودي ليكم :2159280028: