logo

أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم في أرشيف انكور، لكي تتمكن من المشاركة ومشاهدة جميع أقسام المنتدى وكافة الميزات ، يجب عليك إنشاء حساب جديد بالتسجيل بالضغط هنا أو تسجيل الدخول اضغط هنا إذا كنت عضواً .





17-09-2022 10:18 صباحاً
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 15-09-2022
رقم العضوية : 800
المشاركات : 5543
الجنس :
تاريخ الميلاد : 2-1-1990
قوة السمعة : 10
رابط الموقع : ewrgewrg.com

بسم الله الرحمن الرحيم
أبو العتاهية (130- 211) هو اسماعيل بن القاسم بن سويد، يكنى أبا إسحاق، ولكن "أبا العتاهية" لقب غلب عليه.

كان أبوه نبطيا يشتغل بالحجامة من (عين التمر) قرب الأنبار، وضاقت به الحال فانتقل بأهله وولده إلى الكوفة،

فاشتغل الابن زيد بصنعة الفخار وبيعها، واختلف أخوه "إسماعيل" إلى اللهو والبطالة، حتى أشركه أخوه في عمله.

وفي هذه الفترة من حياته، برع في نظم الشعر، وتسامع به المتأدبون من الفتيان والشباب فقصدوه واشتهر شعره.

ثم عزم على قصد بغداد مع صديقه "إبراهيم الموصلي"، وذهبا، غير أن أبا العتاهية لم يحمد قصده فعاد إلى الكوفة.

وكانت حياته متضاربه، خالط فيها أهل اللهو والمجون، وعاش شطرا من حياته فيها، حتى قيل إنه "مخنث أهل بغداد"،

ثم انصرف إلى الزهد، فعرف بذلك في زمانه، وظل المؤرخون في تضارب حول زهده ومجونه حتى وفاته.

عرف أبو العتاهية طريق قصر المهدي عن طريق صديق استدعاه إليه، فاستمع المهدي إلى شعر أبي العتاهية فأعجب به ونال رضاه.

وكان أبو العتاهية دميم الوجه قبيح المنظر، فلم ترض به جارية زوجة المهدي "عتبة" رغم أنه ذكرها في شعره وتعلق بها.

ولما جاء الرشيد كان أبو العتاهية قد أعرض عن الشعر فطلب إليه أن يعود، فأبى، فحبسه في منزل مهيأ حتى عاد إلى الشعر،

ولزم الرشيد، وقد مدح بعد الرشيد، الأمين، فالمأمون، ومات سنة 211، وكانت ولادته في عين التمر سنة 130


البحر : خفيف تام

أينَ منْ كانَ قبلنَا أين أينَا




أينَ منْ كانَ قبلنَا أين أينَا ** مِنْ أناسٍ كانُوا جمالاً ورزينَا
إنّ دَهْراً أتَى عَليْهِمْ ، فَأفْنى ** منهُمُ الجمعَ سوفَ يأتي علينَا
خدعتنَا الآمالُ حتى طلبنَا ** وجمعنَا لغيرِنَا وسعينَا





وَابْتَنَيْنَا ، وما نُفَكّرُ في الدّهْ ** رِ وَفي صَرْفِهِ ، غَداةَ ابْتَنَيْنَا
وَابْتَغَيْنَا مِنَ المَعَاشِ فُضُولاً ، ** لو قنعنَا بدونهَا لاكتفينَا
ولعمري لنمضينَّ ولا نمضِي ** بشيءٍ منهَا إذا ما مَضينَا
وَافْتَرَقْنَا في المَقْدُراتِ ، وَسَوّى ** اللهُ في الموتِ بيننَا واستوينَا
كَمْ رأيْنَا مِنْ مَيّتٍ كَانَ حَيّاً ، ** ووشيكاً يُرَى بنا ما رأينَا
ما لنَا نأمُلُ المنايَا كأنَّا ** لا نَراهُنّ يَهْتَدينَ إلَيْنَا
عَجَباً لامرِىء ٍ تَيَقّنَ أنّ ال ** الموتَ حقَّاً فقرَّ بالعيشِ عينَا

#شبكة_انكور_التطويرية


اضافة رد جديد اضافة موضوع جديد



المواضيع المتشابهه
عنوان الموضوع الكاتب الردود الزوار آخر رد
أبو العتاهية *** إذا ما سألْتَ المَرْءَ هُنْتَ عَلَيْهِ Basil Abdallah
0 95 Basil Abdallah

الكلمات الدلالية
العتاهية ، أينَ ، كانَ ، قبلنَا ، أينَا ،









الساعة الآن 10:36 AM