الكتابُ حاجةٌ معنويةٌ ضروريةٌ في الحياة،ولكنّ كم هم أولئك الّذين يشعرون بهذه الحاجةِ،وكم هؤلاء الّذين إذا لاح لهم فراغٌ في أوقاتهم ملأوا هذا الفراغ بالكتابِ.
حقاً إنّ الكتابّ المفيدَ هو مصدرٌ من مصادر الثقافة الجادةِ،وملتقى الآثارِالسديدةِ ومجمع الأفكارِ النبيلةِ ،وعالم تلك الشخصيات الّتي نجلس إليها في أوج رِفعَتِها وعطائها.
إذن أيّها التلميذُ – الكتاب وعاءٌ ننهل منه العلومَ - فكُن مطالعاً،ولا تترك عقلك معطّلاً من المطالعةِ، لأنّ المطالعةَ وحدّها،هي الّتي تصلُك بالعالمِ وتطوره وتقدّمه،فإذا أهملتها انقطَعْتَ عن الرّكب المتحضِّر، ووقفتَ حيثُ أنت جامداً،ولا أظنّك تحبُّ أن تكون في الحياة جامداً خامداً منسلخاً من الإنسانية .
البنــاء الفكري: 05ن
1– اقترح عنواناً مناسباً للنـــص.
2 – كيف يعتبر صاحب النص الكتابَ؟
3 – ما النصيحة الّتي وجهها الكاتبُ إلى التلميذ؟ وما رأيك فيها؟