بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من فضائل الحوقلة
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لحازم بن حرملة الاسلمي رضي الله عنه :ياحازم !أكثر من قول لاحول ولا قوة إلا بالله فإنها كنز من كنوز الجنة رواه ابو داوود وصححه الألباني.
لاحول ولا قوة إلا بالله
رافعة نافعة دافعة وأيضا كنز من كنوز الجنة من لزم الحوقلة سيجبر الله كسره وييسر أمره ويفتح له من الفتوح مالم يكن في حسبانه من لزم الحوقلة سيجد اختلافا كثيرا
لاحول ولا قوة إلا بالله
يستدفع بها الملل والضجر، والتحسر على مامضى وحصل، ويستجلب بها جمع القلب على عمارته بالفأل الحسن، وشحذ الهمة بقوة الرجاء، وسعة الأمل في صلاح حال اليوم وباقي العمر
.على الطامحين للتغيير أن يكثروا من قول لاحول ولاقوة إلا بالله مدركين سرها في الدعوة إلى التحول الإيحابي والإحساس بالقوة الذاتية للمؤمن، قال ابن القيم رحمه الله :من كثرت همومه وغمومه فليكثر من قول لاحول ولا قوة إلا بالله وقال ابن عثيمين رحمه الله إذا أعياك الشيئ وعجزت عنه قل:لاحول ولاقوة إلا بالله فإن الله تعالى يعينك عليه
وقيل:مافتحت مغاليق الأمور بمثل قول:لاحول ولا قوة إلا بالله ولو يعلم صاحب الحاجة مافي هذه الكلمة من العون والتوفيق والسداد ماتركها لاحول ولا قوة إلا بالله
تلك الجملة من ذخائر الجنة ونفائسه.