أرشيف انكور
(نسخة قابلة للطباعة من الموضوع)
https://archive.iinkor.com/t6080
أنقر هنا لمشاهدة الموضوع بهيئته الأصلية

علوم البلاغة «البديع والبيان والمعاني» || ردّ الأعجاز على الصدور
Basil Abdallah 21-09-2022 09:25 صباحاً
الكتاب: علوم البلاغة «البديع والبيان والمعاني»

المؤلف: الدكتور محمد أحمد قاسم، الدكتور محيي الدين ديب

















ردّ الأعجاز على الصدور



1 - تعريفه:

أ- في النثر:

عرّفه الخطيب القزويني بقوله (1): «هو أن يجعل أحد اللفظين المكررين، أو المتجانسين، أو الملحقين بهما، في أوّل الفقرة، والآخر في آخرها».

ومثاله قوله تعالى وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشاهُ الأحزاب: 37.

وكقولهم: الحيلة ترك الحيلة.

وكقولهم: سائل اللئيم يرجع ودمعه سائل.



ب- في الشعر:

قال الخطيب القزويني «هو أن يكون أحد اللفظين في آخر البيت، والآخر في صدر المصراع الأول، أو حشوه، أو آخره، أو صدر الثاني.

فالأول كقوله:

سريع إلى ابن العمّ يلطم وجهه … وليس إلى داعي النّدى بسريع

والثاني كقول الشاعر:

تمتّع من شميم عرار نجد … فما بعد العشيّة من عرار

__________

(1). الإيضاح في علوم البلاغة، الخطيب القزويني، ص 543.



والثالث كقول الشاعر:

ومن كان بالبيض الكواعب مغرما … فما زلت بالبيض القواضب مغرما

والرابع كقوله:

وإن لم يكن إلّا معرّج ساعة … قليلا فإنّي نافع لي قليلها

والخامس كقوله:

دعاني من ملامكما سفاها … فداعي الشوق قبلكما دعاني

وقد ذكرت تفصيلات أخرى في كتب البلاغة لا تبعد كثيرا عن هذه الأمثلة التي ذكرنا.
أرشيف انكور

Copyright © 2009-2025 PBBoard® Solutions. All Rights Reserved