أرشيف انكور (نسخة قابلة للطباعة من الموضوع) https://archive.iinkor.com/t5847 أنقر هنا لمشاهدة الموضوع بهيئته الأصلية |
أولاً : تعريفه : اسم مرفوع يقع بعد فعل غير معروف – مجهول – فاعله ، أو يقع بعد شبه فعل ، وشبه الفعل في هذا المقام هو اسم المفعول ، والاسم المنسوب . مثال : ما يقع بعد فعل غير معروف فاعله : عوقبَ المُسيء . مثال : ما يقع بعد شبه فعل – اسم المفعول : الشعبُ مستنزفةٌ مواردُه . مثال : ما يقع بعد اسم منسوب – أعراقيٌ جارُك = أَيُنسبُ جارُك إلى العراق ؟ * وقد سُمي نائب الفاعل كذلك ، لأنه سد مسدّ الفاعل بعد حذفه ، وناب عنه في العمل ، فالتقدير في الجملة الأولى . عاقبَ القاضي المسيءَ . استُنزِفت الدولةُ مواردَ الشعب . هل تنْسُبُ جارَك إلى العراق ؟ ثانياً : لماذا نستخدم الأسلوب الذي يُحذفُ منه الفاعل ؟ يحذف الفاعل لعدة أسباب منها :- 1. معرفة المتحدث به والمخاطب به ، وعندئذٍ لا تكون هنالك قيمة من وراء ذكره ، مثل : "وخُلِقَ الإنسانُ ضعيفاً" . 2. جهل المتحدث والمخاطب به ، ولذا لا يمكن تعيينه مثل : سُرِقَت السيارةُ . 3. الخوف عليه من ذكره ، مثل ضُرِبَ اللاعِبُ ، إذا عرفت الضارب ، لكنك خفت عليه من العقاب فلم تذكره . 4. الخوف منه : مثل : سيقت الماشيةُ ، إذا عَرَفْتَ من ساقها ، وخفت من ذكره ، لأنه شرير ! ثالثاً : أشكال نائب الفاعل : وهو مثل الفاعل ، إما أن يكون : 1. اسماً ظاهراً ، مثل : يُقَدَّرُ المخلصُ . 2. ضميراً متصلاً : أُكرِمْتُ . أو منفصلاً : ما يُستثنى إلا أنا . أو مستتراً : خالد يشكُرُ ، وهيا تُشْكَرُ . 3. مصدراً مؤولاً : يُفَضَّل أن تنتبهوا : يُفَضَّلُ انتباهُكم . |