أرشيف انكور
(نسخة قابلة للطباعة من الموضوع)
https://archive.iinkor.com/t2134
أنقر هنا لمشاهدة الموضوع بهيئته الأصلية

أيا مهرةَ الخيـلِ جَـدَّ جديـدي
Basil Abdallah 17-09-2022 08:06 صباحاً
بسم الله الرحمن الرحيم


أيا مهرةَ الخيـلِ جَـدَّ جديـدي

على البالِ وأجتاحَ جَمْعَ القصيدِ

..

وثـارتْ ببـحـري براكيـنُـهُ

وهـاج العتْـيُّ بمـوج ٍ عنيـدِ

..

تضـمُ القـوافـي وأوزانُــهُ

معـان ٍ تميـدُ بثـوبٍ فـريـدِ

..

تُحَـرِّكُ ذا الشَّـجـوِ أنغـامُـهُ

ويسلو على همسِهِ مـن بعيـدِ

..

إذا مــرَّ صــبٌّ بحرمـانِـهِ

يُنـادِمُ همّـي بحـزن ٍ مزيـدِ

..

هو الصبحُ ما بان وجهَ الصباح ِ

هو الليلُ في وجهِ بُهْم ِ العبيـدِ

..

كتبـتُ وذا الشِّعـرُ يغتالَـنـي

يسطِّـرُ حرفـاً بمـاءِ الوريـدِ

..

تأملـتُ صَحبـي فأقصيتُـهُـم

لينأى القريبُ بوصـل ِ البعيـدِ

..

فما أكثرُ الصَّحْبِ حينَ الرخـاءِ

وأندرَهُم في الزمـان ِ الشديـدِ

..

وطــودٍ تسلـقْـتُ أكتـافَـهُ

إلـى قِمَـمٍ كُلِلـتْ بالجلـيـدِ

..

يزلزلُ قلـبَ الكمـيِِّ الشُجـاع ِ

فحيحُ أفاعيهِ فـي كـل ِ حيـدِ

..

كشـفـتُ مـغـارَةَ أركـانِـهِ

وقد جئتُها مـن تـلال ٍ وبيـدِ

..

ونادتْنـي الغيـدُ فـي سفحِـهِ

فجاوزتهُـنَّ بقلبـي العمـيـدِ

..

مغانمُ وصـل ِ الهـوى هجـرُهُ

ولـو مـالَ أعذاقُـهُ للجـريـدِ

..

إذا رمقتنـي عيـونٌ رمــاقٌ

عبرتُ محيطـاً تجـاهَ الصعيـدِ

..

وألقيتُ بالشوق ِ فـي أرضِهـا

فكان السـؤالُ وجُـلُّ النشيـدِ

..

أما آنَ لليـل ِ هـذا المخـاضُ

بفجر ٍ بهـيٍّ ليـوم ٍ جديـدِ ؟!

..

بكيتُ ومـا هـاجَ إلا الفـراقُ

وتوديعُ حلـم ِ اللقـاءِ السعيـدِ

..

تُرى فرحتـي أيـنَ معْقِلُهـا ؟

وأينَ امتدادَ المـدى للمديـدِ ؟

..

أنـا سائـرٌ نحـو أمنيـتـي !

وأُغنيتي فـي المـدارِ البعيـدِ

..

هي الحبُ أبقى كنـوزِ الحيـاةِ

وأثـمـنُ مكـنـوزةٍ للعنـيـدِ

#شبكة_انكور_التطويرية
أرشيف انكور

Copyright © 2009-2025 PBBoard® Solutions. All Rights Reserved