أرشيف انكور
موضوع بعنوان :هل تكون الحال معرفة؟
الكاتب :Basil Abdallah


في هذا البيت:لا تطلب المجد إن المجد سلمه صعب.... وعش مستريحا ناعمَ البال ،أعربت ناعم حالا ثانية، ولكن نعرف أن الحال نكرة وهو الأصل وقد تكون معرفة إذا تم تأويلها بنكرة جاء محمد وحده (منفردا).
ما تقول في هذه الحال؟
الجواب:
ناعم ليست معرفة
أنت تعرف أن الإضافة نوعان:إضافة لفظية وإضافة معنوية
الإضافة اللفظية هي التي :
1- يصحُّ أن يَحلّ الفعل فيها محلّ المضاف فلا يتغير المعنى،مثال:هذا الرَّجل مكسور الرِّجل.هذا الرجل كُسرت رِجله.
2- كما يصح إعمال المضاف فينون،مثال:هذا الرجل مكسورةٌ رجله.
الإضافة المعنوية هي التي:
لا يصحُّ أن يَحلّ الفعل فيها محلّ المضاف،مثال:هذا الرجل هو أخو خالد
تنبيهات:
1- قسم العلماء الإضافة إلى قسمين: محضة وغير محضة.
2- المحضة هي التي يكون فيها الاتصال بين المضاف والمضاف إليه قويا، ويستفيد المضاف من المضاف إليه تعريفا أو تخصيصا، من خلال تقدير حرف جر معنوي لا لفظي، لذلك سميت أيضا إضافة معنوية
3- الحرف المقدر يكون (في) ،مثال:زوار المتحف، أي زوار في المتحف،أو يكون (اللام) المفيدة للملك والاستحقاق ،مثال:كتاب خالد، أي كتاب لخالد،أو يكون (من) مثال:خاتم ذهب، أي خاتم من ذهب،ويمكن تقدير حروف أخرى حسب ما يقتضيه المعنى.
4- أما الإضافة غير المحضة فهي التي تكون بتقدير الانفصال وتسمى أيضا الإضافة اللفظية وهي التي يكون فيها المضاف مشتقا عاملا فيما بعده.
5- الإضافة اللفظية هي إضافةٌ ليست على معنى حرف من حروف الجر، وإنما هي نوع من التخفيف اللفظي فحسب، لا يستفيد المضاف من خلالها تعريفا إذا أضيف لمعرفة، بدليل وصف النكرة به، كما لا يستفيد تخصيصا، لأن الاختصاص موجود قبل الإضافة.
6- في الإضافة اللفظية يكون المضاف أحد مشتقات الفعل التي تعمل عمله كاسم الفاعل واسم المفعول والصفة المشبهة.