يمكن للزوجة بعد اجراء عملية الحقن المجهري حساب مدة الحمل عن طريق حساب التاريخ الذي تم فيه نقل البويضات الملقحة ، ويعتبر تاريخ الحمل في الشهر الأول بعد 15 يوم من عمليه الحقن المجهري ، وتقوم الزوجة بإجراء تحليل الدم للتأكد من وجود الحمل او عدم وجوده.
واذا قامت المرأة بإجراء الاختبار المنزلي وظهر وجود حمل من الممكن ان يكون غير صحيح بسبب الأدوية التي تأخذها المرأة والتي تحدث أحياناً تغير في الهرمونات لذلك ننصح بإجراء تحليل الدم وهو الوحيد الذي يؤكد وجود حمل أم لا.
آلام أسفل الظهر : من أهم الأعراض التي تظهر على الزوجة بعد عملية الحقن المجهري والتي تؤكد على حدوث الحمل ، لكن من الضروري ان تفرق المرأة بين آلام سحب البويضات ، والألم الذي يحدث بعد أن يتم إرجاع الأجنة إلى الرحم.
عند استقرار البويضة في الرحم ينزل الدم علي المرأة حيث ان الدم الذي ينزل عليها في بعض الأحيان يكون سببه الأساسي تعشيش البويضة في الرحم ، ويمكن ألا ينزل على المرأة دم بعد اجرائها عملية الحقن المجهري وتكون حامل لذلك لا يعد نزول الدم دليل علي نجاح العملية او فشلها.