- يتم اختيار الجنين السليم من خلال التأكد من سلامة عدد الكروموسومات بالجنين ، وهو ما يحسن ويرفع فرص الحمل وولادة طفل سليم في اقصر وقت لأننا نتجنب أكثر المشاكل التي تعيق الوصول إلى الحمل ، وهو في نفس الوقت يقلل بنسبة كبيرة من احتمالات حدوث الإجهاض.
- ويتم ذلك باستخدام أحدث الطرق بتقنية ( Q-PCR ) وقبل وجود هذه التقنية فإن اختيار الجنين كان يتم بناءً على شكله وهو ما لا ينعكس في الحقيقة عن جودته وقدرته على الانغماس بالرحم أو عن تطوره بعد ذلك للوصول إلى طفل سليم.
- إن الطرق التقليدية والسابقة تعتمد في اختيار أفضل الأجنة على شكل الجنين ومعدلات انقسام الخلايا ، وليس لذلك أي علاقة بعدد الكروموسومات الموجودة بالجنين وخاصة إذا كان الخلل في كروموسوم واحد أو حتى إثنين ، وهو ما يعتبر أهم العوامل لانغماس الجنين بالرحم وتطوره فيما بعد ليكون طفل سليم ، ولذلك يلجأ الأطباء إلى إرجاع أكثر من جنين لعل أحد هذه الأجنة ينغمس بجدار الرحم ، تقدم سن الزوجة.
- يتم عمل هذا التحليل بأخذ عينة بسيطة من خلايا الجنين بعد وصوله اليوم الخامس وعمل فحص عدد الكروموسومات بتقنية متقدمة للغاية من خلال برنامج الحقن المجهري.
- لقد أكدت الأبحاث أن أكثر سبب على الإطلاق لعدم التصاق الأجنة بجدار الرحم هو خلل بعدد الكروموسومات الموجودة في خلايا الجنين ، وعليه فإن التأكد بأن عدد الكروموسومات هو 46 ( وهو العدد السليم ) يرفع بنسبة كبيرة من احتمالات انغماس الجنين بالرحم.
- يرجع السبب في وجود خلل في عدد الكروموسومات في خلايا الجنين إما لحدوث هذا الخلل أثناء تكوين البويضة أو الحيوان المنوي المكونة للجنين ، أو أن يكون هذا الخلل موروث من الأب أو الأم.
- يسبب وجود خلل في عدد الكروموسومات الجنين أو إما إلى :
- عدم التصاقها بالرحم وهو ما يحدث في 96 % من الأجنة الغير سليمة.
- حدوث إجهاض.
- قد يلتصق الجنين ويستمر ويتسبب في طفل غير سليم كمتلازمة داون ( الطفل المنغولي ) وهو زيادة في كروموسوم 21.