أرشيف انكور : كيف تحب نفسك

تنتشر كتابات الدعوه الى تطوير الذات عبر كلمات دللوا انفسكم انتم صح والعالم غلط ،،احضنوا انفسكم ،،افعلوا اشتروا سافروا ،،نهايه هذه الدورات هل غيرت من واقع الفرد والمجتمع شي ،،لاشي سوى انه اصبح فخورا ببشاعة اخلاقه وممتنا بالحد الأعلى لذاته وتعظيمها وربما عباده الذات ،،،فحين يتعلق الفرد بذاته ونفسه وتعظيمه لها يصحو ليدللها ،،يسافر ليرضيها،،يفعل المنكرات والشهوات ليسعدها ،،اليست هذه عباده للذات ؟ تتعلق بذاتك وتنسب الفخر لذاتك وما اعطاك الله لذاتك وسعيك ،،قال تعالى (فما بكم من نعمه فمن الله) ليس من نفسك التي تدللها والتي تدلك الدورات التطويرية على عشقها ،،وهل هناك من لا يحب نفسه ،،افتزيدون الطين بله بالدعوات الى الانانيه وإطلاق الرغبات وكان الحياه هي مقرنا الوحيد ليس هدفنا الجنه ،،وليزداد التنافس في مجاراه فلان والنيل من فلان والنظر الى مافي يد فلان واخذ مافي يد علان الست تحب نفسك؟ ويجب عليك تدليلها،،حقا تعسا لمن يعمل بهذا العمل وتعسا لمن يدل الناس على احتضان النفس يوميا والعيش في استعباد تحت قدمي رغبات النفس ؟ ولماذا الكثير من خريجي هذه الدورات لم يستفيدو منها بالإحصائيات العالميه طالع لا فايده لماذا ؟؟المستفيد الاول هو المدرب الذي يدرب بمقابل خمس ست آلاف ليضحك من سذاجه الحضور،،حسنا اما لماذا لم يستفيدو فلان هذه الدورات تغذي الجسد حسنا اعتني بنفسك ممتاز هذا امر فطري ومأمور شرعا لكن ليست الى حد الدعوه الى ذلك علنا وبطبع محاضرات في ذلك ،،،وهل الانسان بحاجه لتوصيه في حب الذات وهل هلكت الامم واستعرت الحروب الا بسبب الانانيه وحب الاثره للذات واخذ مافي يد الغير ؟؟ اذا حب نفسك بطريقه خاصه لاتكن عبدا لها لن يذكرك احد بخير ولن يبق لك ذكر طيب ولن تفتقدك سوى الاسواق ؟؟حب نفسك في طاعه الله الإفساح لنفسك بإطلاق الجانب الجميل فيها عبر إسداء الفعل الحسن في البر والصله وغيره والاهم هذه الفتنه التي بين يديك تصحو على صوتها تتكلم خلالها تضحك خلالها ت ت ت من خلالها اللهم لا تعلق قلوبنا بها تعلق يسخطك علينا ويصل الى حد العباده حين يتعلق الهوى بها ،،هذه الفتنه إياك ان تشغلك عن حب نفسك والصلاه على الوقت والعمل الصالح أليس الانسان جسد وروح ،،فان أطعمت الجسد بقيت الروح جاءعه ،،اتطعمها سحتا وزورا ومالا محرما وربا ورشوه ؟اتطعمها أغاني تجمع حولك شياطين الجن والانس ثم انت تشكو الأرق ؟؟فلم لا تحب نفسك باسعادها عبر العمل الصالح ،،أترى الناس كيف يفرحون بشهر رمضان انهم لا يعلمون سر سعادتهم انها ليست فقط ايام فضيله او قطع للروتين او تواصل انها افعال غذت الروح فسعدت فلا تقطع غذاءها فتشقى ،،هذا وصلى الله على محمد وعلى اله وصحبه وختاما ،،،هل تحب تحبين نفسك ؟