أرشيف انكور : التيجاني حسين دفع السيد...يا رفيقي

بسم الله الرحمن الرحيم
يارفيقي

عندما تمطرُ من فوقي سحابهْ..

وتصيرُ الشمسُ في لون الذهبْ..

ويناديني نسيمٌ شاعريٌ

هبَّ في وقت الأصيلْ...

وأنا في شاطيء النهر أرى الخضرة والوجه الجميلْ..

وأرى الأزهارَ ألواناً.. وأشكالاً..

وأغصاناً تميلْ..

وأرى الأطفالَ والوردَ مزيجاً عبقرياً

مالهُ; بعدُ; مثيلْ...

والعصافيرُ تغني فوق أفنان الشجرْ..

يرقصُ الطاووسُ والفنانُ يشدو...

ويغنِّي للفراشاتِ الجميلاتِ وترْ..,

ورويداً.. ورويداً

تغربُ الشمسُ وينداح الأصيلْ

ومساءٌ ساحرٌ يخطرُ من فوقي

ومن فوق الخميلْ..

مهرجانات من الفرحةِ عمَّتْ..

وليالي ألف ليلهْ..

هكذا العالمُ سحرٌ دائمٌ ليس يزولْ...

فلماذا يدخلُ اليأسُ عليكْ..

ولماذا لاترى أبعدَ من موقع أقدامِكَ

في اليوم العصيبْ..

يارفيقي

هاهو الكونُ مديدٌ ورحيبْ..

وإذا حلَّ مصابٌ إنما اللَّه مجيبْ..

فلماذا ضاق هذا الكوْنُ في عينيكَ.. في اليوم العصيبْ?!!
#شبكة_انكور_التطويرية